قيزة: رغم إقصائنا مازلنا نتمسك بالتعددية النقابية.. وشأن البلاد يخصنا
دعا أمين عام الكنفدرالية العامة للشغل محمد علي قيزة إلى ضرورة تشريك منظمتهم في الشأن الوطني من خلال عقد اجتماعي جديد.
وقال قيزة في تصريح لموزاييك على هامش ندوة بعنوان ''من أجل عقد اجتماعي جديد تعددي وغير إقصائي يقطع مع انتهاك الحريات النقابية ويؤسس لاقتصاد منتج''، أن الكنفدرالية ماتزال تعيش نوعا من الإقصاء في إيجاد حلول للأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد وأن باب الحوار مع سلطة الإشراف ما يزال مغلقا.
واعتبر رئيس المنظمة أنه رغم اعتبارهم أن 25 جويلية هو لحظة فارقة إلا أن ''الحلم بدأ يتسرب'' حسب تعبيره، خاصة بظهور مخاوف جدية تمس الحريات وأساسا حرية الإعلام.
من جهة أخرى، وصف محمد علي قيزة موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد من صندوق النقد الدولي بالجيد لكنه منقوص ما دام لا يقدم بدائل جدية وعملية لتجاوز الأزمة الاقتصادية في تونس.
وأضاف أنه ليس من الحكمة تقديم مبادرات متعددة من جهات مختلفة في مثل هذا الظرف الذي تمر به البلاد بل يجب توحيد كل الجهود من طرف كافة المنظمات النقابية التونسية لتحقيق الإضافة المطلوبة.
بشرى السلامي